سهى الجربي تكتب:
تحت ظلّ نقطة خضراء
على رصيف المسنجر
يمارس قلبك دور الإنتظار
و يحاول القفز ولو على طريقة الذّكاء الاصطناعي
تكتب امرأة وهي تنفض عن أصابعها ما علق بها
من إيموجيات الضّحكات والقبل
لو أستطيع لمرّة واحدة أن أقف على ضفّتك
كطائر الفلامنكو و تجرّب ساقي مذاق البلل
أجرّب كيف تموت إمرأة بضيق الحبّ المزمن
ولا أعرف كيف أخرج رأسي مرّة أخرى
من أكمام أنفاسك الضّيّقة
أريد أن أغمس أصابعي
في صباح غير معدّل بالفلاتر
و قبلة خشنة دون مذاق السّيلكون
أريد لسانا مجرّحا بالحبّ كأزقّة مدينتنا
تركد في حفره كلماتك
و تأسن في فمي
و يدين مشقّقتيْن
تتمدّد في أخاديدها رائحتك
كلّما لمست شيئا
تحدّث بصوتك
أريد حبّاً ينبت كالخزّ عند عتبات الأبواب
ولا ينتظر عطف أسقفة البيوت
أريد عشقاً أميّا خارج النصّ.
Discussion about this post