بسمة شيخو تكتب:
في غرفتك وحيدة
تسقين خيبتك ماءً مالحاً
وتتغزّلين بورود الفجيعة
نبتتك المشوّهة تخترق السّقف
ترفرف كالعلم في منتصف المدينة
اسمك هناك
ولها صورتك
الكلّ يعرفك الآن
ولا أحد يسمع بكاءك،
كالجدران يصطفّون حولك
ترتدّ الكلمات إليك
لا آذان هنا تحضن صوتك،
تحشرين كلمةً في ثقبٍ قريب
يتصدّع الجدار
فتصمتين للأبد.
Discussion about this post