محمد عبد المعطي يكتب:
أنا لم أزل طفلا صغيرا نائما في الليل يحلم أن يفوز بسكرة
يصحو يطاردها ، يوشوشها و يرقب طيفها مستنكرا ما أخره
و السكر المعني في بطن القصيد قصيدة لم تأت بعد لتسكره
هي كل ما يعنيه ، كل مراده ليس المرادف يستحق مغامرة
جاءته وحيا عارضا ألقت إليه مذاقها في روعه … ما أشعره
طفق الصغير يزمه و يد الصغير صغيرة لا تستطيع تواتره
و انسل من بين الأصابع فيضها للآن هذا الطفل يلعق خنصره
.
لاشعرهنا
Discussion about this post