سعد السامرائي يكتب:
دنوت من مراسي
العشق
ثم أعتليت سفينة
القاصيات
حسبي ماهو ألا
جنةً
حتى قادً بي لمواقد
تحتها سعير
الهاويات
وعدت أكتب فاتوهَ
بأطراف الحديث
ثم ارمي بحروفي حين
أفتقد ألامل
فتهيم الليالي على
مشاعري
معلنةً حربها وتستلذُ
بالإنتصارات
كم أحتاج من الغياب
قصاصا
وكم أحتاج لأخذي
بالثأر من تلك
المسافات
لوأدِ الألم وواد أنين
الاشتياق أضحيت
منجرفاً
لم تعد تنجدني رتلٌ ولا
أبيات
عشقِ مجانين يحتلني
لا يهمهُ العمر
يَجول بأوقاتي يشاء
حبيباً
بعدما حَطمَ الحواجز
والرايات
لايعرف سلاماً
أو هدنةً ولايَسمعُ
صرخات
يَسكن القلب ويأبى
ألبوح لايعرف
رقوداً
يداهمني بعمق
سبات
يحملني ويلقيني على أرض
المارادات
رحماكم يامن تسألون
عن الهوى
أن رأيتموه قد مضى
لاتنادوه
وان صمتَ لاتَسألوه
11_12_2014
Discussion about this post