الفقراء لايعرفون أبجديّات العواصف
نوافذ بيوتهم واسعة
يسيّجون الأناشيد بكلّ أحزانهم
على ضفاف الأحلام
ينشرون دموعهم أنهارا من العطش
المغرق وغيما من الجفاف.
…………..
لضَفائرِ الأَمل سجدتُ وردةً
في زحمةِ الأَلوانِ والعطرِ
منحَتنِي الشَّمس سطوعَها المُستطيل.
……..
في رِدائي نحيبٌ مُمزَّقٌ أَحرَقَتهُ…
الوجوهُ بالخوفِ المُرِّ
وأَلقَتهُ في عيونِ التَّوسُّلِ والرَّجاء.
………….
تلكَ الظّلالُ التي تسيرُ حولي
داخلَ الموتِ
أَثقلَت خَطوَاتي على الأَرض.
………
يُضيءُ أَقمارَه في ليلِ ذاكرتي
بكاءٌ تغلّفُهُ الرّياح
قوافلٌ تَمضي للموتِ بالآلاف
وأَسرابُ للهجرةِ بالآلاف
زمنٌ جامدٌ
صورٌ لمتاجرِ اليأسِ والكحول.
………..
بأَزقّةِ الأَوهامِ الطَّويلةِ
أَشباحُ الموتِ
جائعونَ يحرقونَ العَطَشَ
ويكسرونَ الحَجرَ.
……………ميساء علي دكدوك… سورية
Discussion about this post