في بلادي
الحبّ يُطهى على مهلٍ
ويُفرَدُ مع جدائل العرائس
وعناوين الكتب
وذاك الأخضر اللّامع في نجمتين
والسّواد المكحّل
كليلِ عَاشقين
والأحمر المندّى بدم الشّهداء
والأبيض الشّهيّ
يمدّ كفوفه ليحتضن البلاد
ويزرع في القلب اقحواناً وياسمينا
وطني
وراية مغمّسة بخفق القلب
عشق لا يمكنني أن أتحضّر للقائه بسهولة
ف أنا أرتعش عشقاً
حينَ يُقال في المحافل
سورية
الوطن الآتي من جبهة شمس
لا تغيب
من لثمة هيامٍ أبديّة
ومن غيمة
يبلّلها مطر الخلود
كوني بخير سوريّتي
يا حبّة الفؤاد ودرتّه
و حبيبة العيون ونورها
ونحن هنا
سنبقى حتّى يفنى التّعب
وتنهضين عروساً للحياة
الأقحوانة
Discussion about this post