عبثاً ستنقُشكَ القواربُ نظرةً
عكستْ مراياها طبيعَةَ ذاتِ
تتلاعبُ الكلماتُ في ناياتِها
لتوافِقَ المرسومَ بالآهاتِ
حولي من الأشياءِ فانوسٌ نَما
بسرَادقَ من أضلعٍ لشتاتِ
الرّوحُ في بلّورةٍ مختومةٍ
بيراعةٍ رقصتْ على اللذاتِ
والنّارُ مفترقُ العيونِ لهدأةٍ
كتبتْ بليلي آخِرَ النّظراتِ
حين اعترضتَ على أنوثَةِ قصّتي
ورجمتُها بنيازكِ الفلواتِ
وبعثتُ من عنقاءِ وجدي طفلةً
تحبو على قيثارةِ العبراتِ
حلَكَتْ بها الأنفاسُ تجمعُ رحمةً
للأرضِ ضاقتْ عن أديمِ رُفاتِ
عبثاً أجادلني بسُمفونيةٍ
للضوء تغزلُ هيكلَ الكلماتِ
لأعِيدَ نثر رياحها مُتَمنِّياً
أن أختفي في أجملِ اللّحظاتِ
سارة حسان
Discussion about this post