خيبة تصفعني
حين رأيت مركبنا
متآكل الجوانب
ثم تعود روحي تناديني
قائلة للوقت تمهّل
بعد ان غَرست الورد
حيث كانت
خطواتك
وشُلّت يداي وفاض الوجد
على عيناي
جاريا
اليوم تجاعيد الصّبر
قد بانت
اعجز بأيّ شيء أحتمي ليطول
الوصال
ما عاد صدري يتسع
وقلبي اليوم
جريح
يخاطبني ليلي قائلا
اكتب ولا تيأس
فالورود مازالت
تتفتح
فللشّمس والقمر لقاء
على مسار
واحد
لكن لا أرى دروبي غير كستها العتمه
والضّباب
وكلماتي بدأت تلتهمني
حتى سئمتني أعزوفتي ومرآتي
ولوحة طيفك
اسير الابصار أنا أصارع
مع البعد
مقيدا بسلاسلك على جزيرة
مهجورة
بين الشّرق والغرب
أحتضر
منتظرا اطلالتكِ
بفجر يتجدد
وغروبٍ يحاورني عنك
سائلا
بقلم سعد السامرائي . 2/12/2019
Discussion about this post