كنتُ إحدى المصطافات عند شلال غيابك ، أمدّد قلبي على عشب العذوبة البارد
و أقول :
آه ما أحرّ الحزن!
.
بالأمس
مشيتُ للخلف مثل النْهار ، كالغيمة الخفيفة في مهبِّ الذّكرى!
عمّدتُ وجهي بملامحك،
و ضحكت!
.
بالأمس..
أفلتَّ يدَ أمّك
و ناديتَ أباك ليقلّم لك شجرة اسمك!
استغرقتَ ثوانٍ قبل أن تشهق!
مَن أكون؟
.
بالأمس..
في البعد المجازيِّ الغريب
وصلنا إلى أسمائنا بأجساد مموّهة!
اختبأنا وراء كلمة كبيرة من حرفين مثلاً ..
و همسنا:
“و أخيراً صرنا نكرات!!”
.
مريم الأحمد
Discussion about this post