رائحة الشّعر المغسول
تلك،
رائحة البشرة النّضرة !
و قُبلة في فمِ اللهفة ،
و الدّموع
ملح الغياب،
و على الشّفاهِ أيضاً ..
دمعة فرح
متراكمة الغيوم،
فوق الجفون.
و ذراعان متهالكان،
من ثقل البعاد
و تجاعيد الشّوق تنتظر اللقاء
.. مطر الشتاء
في بعض الأحيان، انفصال المعنى
والغرق في اللحظة
هو المتاح الأجمل ،
هو السّبيل الوحيد
قريباً سننهار بمفردنا.
لا تترك اليد الّتي ترغب فيك
على الجانب الآخر للنهر
لا تترك اليد الّتي تعطيك
لا تضيع الأيدي الّتي ذبلت ..
من جفاف الغياب
لا تفصل الفم عن الفم.
بعد كل هذا
سحب متراكمة
سماء ملبّدة
أعيش لأعدّ الأيام
و نحن نحيا لساعات
أخاف أن أنهار بمفردي
رغم كل ما سبق من انهيارات
~’
ميرا سلامة
Discussion about this post