عقارب الدّهر

عقارب الدّهر

الحظّ يضحك لي دوماً ويبتسمُ

فهل يطول الأذى جرحي سيلتئمُ؟!!

عقارب الدّهر في حظّي تلاحقني

والشرّ فيهم مدى الأيّام يلتزمُ

من قاوم الحقد لا يغفو على ندمٍ

قد ينتهي وجعي ما نفعه الكلمُ

إلى متى وجراح القلب نازفة؟!!

قد كنت أعلم أنّ الغدر ينهزمُ

بل لا أظنّ صروف الدّهر تكسرنا

أوزارنا دفنت بالصبر نتّسمُ

إنّي بنيت جسوراً فوق بارقتي

ليبدع الحرف والقرطاس والقلمُ

ماذا سأكتب والأفكار تكشفني

أصحو على أملٍ ينتابني ورمُ

هل يسلم القلب  فالآهات تتعبني؟!!

تزهو الحياة وقد لا ينتهي الألمُ

أنا الفؤاد  الّذي يسمو بروعته

وفي صمودي جبال الهمّ تنهدمُ

والشّكر لله في روحي أردّده

سيرحل السّقم والأفراح تزدحمُ

رولا منير الصليبي