أشتاقُ إلى رجلٍ
يلتقط الضّوء من بؤبؤ عيني
يراقصُ غنج الأضواء والموسيقى..
يشرئبّ له عنق اللهفةِ..
أحتاجه رجلًا يملأ جيوبي بالقصائد،
يلقّمني التّوتر..
أسمِّيه وسيمَ الرْجولة..
ابتسامته تشبه أول لقاء لحبيبين.
فليكن رجُلي، موقد خدر الحنين في الرّوح..
يقذف بي في جُبِّ التّورط،
يسرق مني الحياة..
ولكن..
كيف لي أن أغزل شبقي على مقاس جنونه؛
لأظلّ دومًا قيد متعة الدّهشة؟
نوال حسن الشيخ
Discussion about this post