قدْ
بقلم/ عاطف محمد
كنْتِ وجْهاً للقصيدةِ
والقصيدةُ
لمْ تكُنْ إلاكِ..
فمَن الّذي
أسْرى بركْبكِ للسماءِ..؟
مَن الّذي
كَفَّ النّجومَ عن المجئ
وأشْعلَ..
العُقْمَ اللئيمَ بساحتي؟
أهي
الهمومُ السّاكناتُ مضَاجعي
السّابحاتُ على دَمي؟
يا هذهِ..
يا أنْتِ..
يا..
حَلْوى فَمي
مَنْ ذا يُعيدكِ للبسيطةِ
لي أنا؟
إنّي هنا
مازلْتُ أحْلمُ بالولادةِ
ربَّما طالَ انْتظاري
ربّما
لكنّني
سأظلُّ أعْرجُ خلْفها
كي أسْتعيدَ توهّجي
أوْ عَلَّها
تَهْوِي معي
يا مَصْرعي
إنْ لمْ تطأْ أقْدامها
أفْلاكي..!
عاطف محمد عبد المجيد
Discussion about this post