أساءَكَ انْ أُذكيْ القريضَ ضِرامُ
وشانَكَ أنّي قد علوتُ ، غَمامُ
وتنأى ، فلا خيلٌ لمثلكَ يُمتطى
ولا يرتقي صهو الجيادِ لِئــامُ
كذا شعريَ المسلول سيفاً ونصلهِ
يذلُّ الّذي يختاله ، ويُضــامُ
دا_ت له الالباب وهْيَ عليمةٌ
بأنّ حروفي ، ما لهنَّ ، لِجـــامُ
وما كنتُ ادعو للتفاخر ، انّما
ليعلمَ جمعٌ ، ما يَمِيـزَ إمــامُ
فكم من وضيعٍ يرفعوه مكانةً
وكم من رفيعٍ ، لو اطلَّ ، لَخاموا
فإن كنتَ لاترعَ الذمام ، بخٍ بخٍ
فعهد الكرام الاوّلين ، حســامُ
وشرّ الأنام المرجفين بسمّهم
الى الطعن غدراً ، او يُثِرْنَ قَتَامُ
لهم عنك بالكيد اللئيم تجمّعوا
ومن كلّ حدبٍ ، قد يزُرْنَ لِمامُ
فما الحسنُ في طبع الأنام على رِيا ؟
وفي غفلةٍ ، بانَ الخفيّ ، وهاموا
وفي النّاس من يرعىْ العهود يصونها
يذودُ اذا حمّ الوطيس ، هُمــامُ
فيا مبغضي في السرِّ ، فيمَ تلومني
ويا عاذلي في الجهرِ ، كيف أُضامُ ؟
وتعلمُ أنّي لا الصغائرُ ، تُغـرِني
وذا صرحيَ الوضّاءُ حيث يُقـامُ
عروش اللواتي دارهنَّ عزيزةٌ
اذ اتَّسَمت بالعــزِّ حيث أقاموا
ومن طلب العلم الغزير فحيْهلا
ومن رام سُخفاً ، إمَّعٍ ، وغُــلامُ
الشاعرة
#لميــــاء_العامريــــة
Discussion about this post