.
حِينَ يَأْتِي الزِّلْزَالُ فِي أَيِّ ظَرْفِ***تَحْتَ إعْصَارٍ أوْ سَحَابَةِ صَيْفِ
فِي فَرَاغٍ أوْ ضِمْنَ لَوْعَةِ شَوْقٍ *** أوْ صِرَاعٍ يُلْغِي رَوَابِطَ عَطْفِ
يَتَغَشَّانِي رُعْبُ هَوْلٍ ثَقِيلٍ *** صَمْتُهُ الْعَاتِي مِنْ صِدَامٍ وَعُنْفِ
يَطْعَنُ النَّفْسَ طَعْنَةً بَعْدَ أخْرَى*** ثُمَّ يَجْرِي بِي نَحْوَ قِمَّةِ جُرْفِ
فَأخَالُ الْحَيَاةَ نَاءَتْ وَضَاعَتْ***فِي لَظَى أنْسَاقِي وَمَا شَلَّ عُرْفِي
وَيُنَادِينِي الْمَوْتُ مِنْ غَيْرِ وَعْدٍ: ***”هَا أنَا جِئْتُ فِي مَهَمَّةِ حَتْفِ”
وَقْتَهَا أجْعَلُ السَّمَاءَ امْتِدَاداً *** لِي، فَتَسْعَى الْآلآءُ تَحْذِفُ خَوْفِي
مَعَهَا يَسْرِي فِي الْفُؤَادِ بَرِيقٌ *** كَعِنَاقِ التَّشْكِيلِ فِي فَنِّ وَصْفِ
كَحُبُورِ الْأطْفَالِ حِينَ التَّمَاهِي***فِي فِنَاءٍ يُرِيحُ مِنْ ضَغْطِ صَفِّ
وَتَهِلُّ الْأنْوَارُ مِنْ كُلِّ حَدْبٍ *** فِي خَفَايَا رُوحِي بِلَمْسَةِ لُطْفٍ
أحْمَدُ اللهَ حَمْدَ عَبْدٍ شَكُورٍ *** ثُمَّ أسْمُو كَمَا سَمَا كُلُّ طَيْفِ
أشْرَبُ النُّورَ سَلْسَلاً لَامِعاً مِنْ***سَلْسَبِيلِ الإشْرَاقِ فِي وَجْهِ ظَرْفِي
وَأنَاجِي غَيْبَ الْوُجُودِ بِشِعْرٍ*** مَعَ ألْحَانٍ مَا لَهَا أيُّ لَفِّ.
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم : أ . د . بومدين جلّالي
Discussion about this post