إليكم قصيدتي
صفية صافية
صغيرة جميلة تطارد الفراشات
في حدائق الزهور بريئة الضحكات
تعلو وتهبط على الربا والخملات
كالشمس حين تراها ترمي بشعاعات
وكالقمر حين لا تحجبه أي غمامات
وفي يوم غابت ولا أدري أين غابت ؟
وتوارت بيد قميئة في الظلمات
لم تركتها وهي لاتعي المؤامرات
لم تدرك أن عيونا ترقبها ناقمات
تروم إخفائها غيرة وبلا مقدمات
حين تندفع شاردة بحسن نيات
هكذا هم أعداء الجمال و النجاحات
يحيلون السعادة لحزن و عبرات
أيا فتاتي لقد أتيت في الميقات
كأن أرواحنا تواصلت من مسافات
لتنطلقي من أسر يد آثمة للآفاق
و على جوادي إلى نصب الذكريات
لنرتع ونلعب بين المروج المزهرات
و نروي زهورا بديعة البتلات
و ربا و قطوف دانية في جنات
و جنادل تغني متلألئة كثريات
وكحبات أحجار كريمة متوهجات
تزين طلعك فتبدين كما الأميرات
للكاتب والأديب الشاعر د زين العابدين فتح الله
Discussion about this post