أتذكر الابتكار فأنحني بالقرب من اليقين
أواجه الغرور ، بالقلق المتفرق في عقلي
ولدى البشر كتب الـبدايات الأصيلة
والشفق الأحمر بإرهاصاته البلاغية
ولم يزل النضج مَجَازاً
عندما نستيقظ في الصباح ،
نظل تتأمل سقف الحجرة
وأنا أطالب كل شاعر فحل أن
يحدق في ذاته
وأن يكتب وفقاً لما يحس به
وأنا
أريد أن أكتب
بكل مايمتلكه البيان والتبيين
لأريكم الـطائر المحلق
في خط طيرانه المتعرج الطويل
وهو لايملك إلا النزر القليل
من فهم السماء
أريد أن أستظهر مواطن الجمال
في مسار الطائر ،
وأسعى لأجل استكناه تفاصيله الخصوصية
أريد من الكلام
أن يستجيب لطلبي
وأريد من العقل البعيد
أن يلقي الضوء على الـحدائق النافرة في ذاكرتي
الحركات الهائلة لا تتوقف
وأنا أبحث في المناديل
عمايمكن أن ترمي إليه
وأبحث عن النبرة الأخرى
النبرة المستخيلة
بدلائلها المعنوية العميقة
وبأزهارها غير المقطوفة
الأذن مرهفة
للأصوات المستحيلة
خلف كل مشهد
وللصمت الممزق الذي
يقابل ابتساماتنا
أمجد الريان
Discussion about this post