***( رسالة )***
كتبتُ كتابي و هلّت دموعي
على همسات ثغرٍ بيان
الّذي نال من مرجزات قوافي
البديع بها نغماتُ جنان
و حالت هموم الفؤاد نجاتي
لها عنفوان البوادي سنان
ففي الرّافدين طيور نواحي
بها عبرات الفراق حنان
عجيب لهذا الزّمان سوادي
رمى نكبات العصور قِرَان
أنا من له كلمات الأغاني
تشيع الهوى معجبات عنان
عواذل قومي تزيد جراحي
تعين على البائساتِ الزّمان
طيوب الغرام غرام فتاتي
مِنَ الماجدات اللواتي أمان
أحاديث همسٍ تناجي هيامي
يراودني في الحنين كمان
يقاسمني في الصّبابة صوت
معذّبتي في الغرام جمان
عقدتُ عقودي على من هواها
فؤادي فلا قلَّ وجدي الضّمان
تطيع مسارات شوقي كنان
و تطبع بصمة حبّي البنان
بقلمي: أحمد خليف الحسين– حلب– ٢٠٢٤/١١/٢٤
Discussion about this post