أَتَدنُوْ الْمَسَافَاتُ أَمْ سَتَبقَى طَوِيلَة
فَإلَى مَتَى نَتَعَذَّبُ أَيَّتُهَا النَفْسُ الْعَلِيلَة
فَالْبُعدُ صَعْبٌ وَمَا فِي الْيَدِ حِيلَة
وَإلى متَى الصَبرُ يا رُوحِيَ الذّلِيلَة
فَلَا مِنْ عَشِيرٍ وَلَا مِنْ قَبِيلَة
وأنا من وَطَنٍ شامخ نَخِيله
وَلَمْ يَتَبقَّ مِنَ الْعُمْرِ إلّْا سِنِينا قَلِيلَة
وَعَسَى أَنْ يَكُونَ مَا تَبَقَّى مِنْهَا جَمِيلَة
فإذا ما جلسنا على ضفاف الدّجيلة
سنفرح ونلهو مع الفراشات النحيلة
وَسَنَلْتَقِي مَعَ كُلِّ خَلِيلٍ وَخَلِيلَة
وَسَنَسهَرُ مَعَ الْأَحبَابُ فِي كُلِّ لَيلَة
فَفِي قَلْبِيَ شَوقٌ قَدْ يُدَاوِي غَلِيلَهُ
وَسَتدنوْ الْمَسَافَاتُ وَلَنْ تَبقَى طَوِيلَة
كلمات الشاعر المهندس د، باسل الذهبي
العراق
Discussion about this post