حدث_إقتصادي لتعزيز التصدير في برج بوعريريج
شهدت ولاية برج بوعريريج حدثًا اقتصاديًا هامًا بتنظيم غرفة التجارة والصناعة ليوم دراسي حول “التصدير خيار استراتيجي”. حضر هذا الحدث نخبة من الفاعلين والمعنيين ، إنسجاما مع الأهمية المتزايدة التي توليها الجزائر لدفع عجلة صادراتها.
اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية: فرصة ذهبية للمصدرين الجزائريين
طرحت في هذا اليوم العديد من الأمور المهمة أبرزها اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية التي صادقت عليها الجزائر والتي بدأ تطبيقها بداية من 1 نوفمبر 2024 هذه الاتفاقية تفتح آفاقًا واسعة أمام المصدرين الجزائريين للوصول إلى سوق إفريقية موحدة تضم عددا ضخما من المستهلكين
دور الجمارك والتأمين في دعم الصادرات
قدم ممثلو الجمارك شرحًا وافيًا حول الإجراءات اللازمة للاستفادة من الاتفاقية، مشيرين إلى أهمية التصنيف الجمركي للبضائع. من جهته، دعا المدير الجهوي للشركة الجزائرية لتأمين وضمان الصادرات (CAGEX) المصدرين إلى الاستفادة من خدمات التأمين وضمان الدفع التي تقدمها الشركة، لحمايتهم من المخاطر خاصة المرتبطة بالتجارة الخارجية وهذا مانوه له العديد من لهم التجارب سابقة في التصدير.
طرح هذا الموضوع الاكيد انه سيثير التساؤل عن الموضوع الذي يكثر فيه الجدال الا وهو الإستيراد.
الرأي العام الجزائري بين مطرقة ارتفاع الأسعار وسندان ضرورة التقليل من الاستيراد: أين يكمن الحل؟
◾فالآثار السلبية التي طرحتها سياسة التقليل من الصادرات واضحة للعيان منها :
– ارتفاع أسعار بعض السلع الأساسية.
– نقص في بعض المنتجات التي لا يمكن إنتاجها محليًا.
– تأثير سلبي على بعض القطاعات الاقتصادية المرتبطة بالاستيراد.
وبينما يُثار جدل حول التأثيرات السلبية لهذه السياسة ، فإن التجربة تؤكد أن الاستثمار في الإنتاج المحلي والتقليل التدريجي للواردات يؤديان إلى نهضة اقتصادية مستدامة.ومن الناحية الإقتصادية العلمية فإن تقليل الاعتماد على الواردات وتشجيع الإنتاج المحلي يُعدّ خطوة حاسمة لتعزيز التوازن التجاري وتقليل الضغط على العملة الصعبة، مستفيدين من تجارب دول ناجحة مثل كوريا الجنوبية والصين وفيتنام.
-أمثلة من دول ناجحة
=كوريا الجنوبية: تحولت إلى قوة تصديرية من خلال دعم الصناعات عالية القيمة.
=الصين: اتبعت سياسة “صنع في الصين 2025” لتحويلها إلى قوة صناعية.
=فيتنام: تنوعت صادراتها وقللت اعتمادها على الأسواق التقليدية.
في ظل هذه الاستراتيجية، يصبح التصدير ليس فقط خيارًا اقتصاديًا بل ضرورة حتمية للنهوض بالاقتصاد الوطني. وختامًا، يمثل هذا النهج فرصة تاريخية للجزائر لإعادة صياغة موقعها الاقتصادي على خارطة العالم.
اقتصاد_الجزائر التصدير_والتنمية استراتيجيات_مستدامة
عمر بن زيان
Discussion about this post