عبد الباري الخطيب يكتب:
أوراق صفراء
تنثرها الرياح
تتراقص فوق الأرصفة القديمة
كأنها ذكريات
تتلاشى في الأفق الزاهي
كل ورقة تحمل قصة
عن أيام مضت، وابتسامات محطمة
عن أشجار كانت تتوشح بظلالها
وجرح الزمن
الذي لا يرحم
الصمت يملأ الفضاء
لكن صدى الخريف يصرخ
تتساقط الأوراق، تبعثرت الألوان
درجات الأصفر تتباين
كالخيالات الساكنة في العيون
أقف هنا،
بين هذه الحكايات
أمد يدي لالتقاطها
لعلها تحمل شيئاً من العشق
أو تعرفني على نفسي من جديد
أوراق صفراء، كأنها شمس غاربة
تظهر وتختفي،
تذكرني بأن الحياة ستعود يوماً
حتى وإن كانت بألوان ماضية
ومشاعر ذابلة.
Discussion about this post