• لاتأخذيني حدودَ اليأسِ ،
ليس معي
إلا قناديلُ أشواقٍ أُضَويها
• ولي طريقٌ إلى عينيكِ واضحةٌ
لاتجعلي اليأس يمشي قبلنا فيها
• أُعَلِّمُ الوصلَ أن يمشي على قَدمٍ
منَ المسرَّاتِ ،
إبداعٌ شواطيها
• وقد بدوتِ كما الأزهار حانيةً
ياوردةً نبعُ حبي مَن يُروِّيها
• أسميتُكِ الشعر ،
ماجفَّ المداد هوىً
ولاقوافِيَّ تاهت عن معانيها
• بالأمس نايُ الهوى كانت مُعطَّلَةً
فلم تَبُح بعناقيدٍ دواليها
• واليومَ تُفصِحُ عن خمرٍ مُعتَّقَةٍ
لولا المحبةُ مافُضَّت خوابيها
• ياروعةَ الحبِّ حين الوصلُ مُتَّكئٌ
على ذراعي ،
وصبَّ الكأسَ ساقيها
• والبوحُ مُشتعِلٌ ،
والروحُ ظامئةً ،
وشَفَّتِ الخمرُ عن أسمى معانيها
• وقد تجلَّى ليَ الإلهامُ يكتُبُني
على يديكِ
ونفسي في تجليها
• تعانَقَ السحرُ والإلهامُ في لغتي
حتى بلغتُ بها أقصى مراميها
• وكلما باحَ وردُ الشعرِ كنتِ بهِ
روحاً ،
وكنتِ عطوري في غواليها
• بقلم احمد محمود حسن
Discussion about this post