ودعتُ الهوى
ودعتُ الهوى
وسارت بي الليالي
حيث البعيد
تغرباً
بعدما تصحرت روحي
وأنهالت دموع
الأسف
حينما رأيت
ماخطت أناملي
مسكوبةً
كِرمى لنهر عارم
رأيت كتاباتي واستذكرت
سنينًا طُويَت
قصةً ومعالم كانت هنا
واختفت
يطيحني الحزن
حين عدت
لذكرياتي
رأيت السطور شبه
مقتولةٍ
تنادي كاتبها
صارخةً
قبل حذفها من ساحة
العشقِ
قبل أن تكون
رفاةً
احتار الفكر
مذهولاً
هل أبقى أمامها
مكبلاً
أو سأودعها لتذهب
مع شيء كان وانتهى
لتُدفَنَ مع حلمٍ
زائفٍ
ياسطوري لو بوسعي
أستحلف الزمان
لك بقاءً
ويداي تشعل
الشّموع على
قبركِ
مالي خيار ، أفترش دموع
خيبةٍ
بما غيرته الأقدار وبما رحل
مع مهب الريح
مسافراً
بقلم/ سعدالسامرائي
15/11/2012
Discussion about this post