بقلم الكاتب عباس موسى فواز
قالوا عن الأديب والصحفي أشرف كمال هو كاتب وأديب وصحافيّ ومفكّر عروبيّ حفرَ لنفسه مكاناً مشرِّفاً في الخارطة الأدبيّة والثقافيّة العربيّة، انتزعَ من خلاله اعتراف الكثير من النقّاد والدّارسين العرب، وخصوصاً المُتابعين منهم للمرحلة الثقافيّة العربيّة الوسيطة.
الدكتور: أشرف كمال: لأنه أديب وكاتب، ورجل صحافه وممارس عارف امتهن الصحافه رسالة واعتمدها نافذة يطل من خلالها على المجتمع ساعياً إلى تحقيق العدالة والإنصاف. ولأنه أديب وكاتب وصحافي ومثقف، وتظهر ثقافته في ما نشر من دراسات ومقالات نقدية وأدبية وفكرية، وشارك في هيئات ثقافية..وحلقات شعرية،، رائدة،،ومؤتمرات صحافيه،، لقد آمن الدكتور أشرف كمال برسالة الصحافه فمارسها بمسؤولية وامتهنها برغبة مجسّداً الدور المرتجى منه كمواطن مؤمن بوطنه مصر وطنًا نهائيًا لبنِيهٍ، يرعاه القانون وتسوده العدالة والمساواة، وطناً حرًا، رائدًا في الشرق العربي ورسولاً بين الأمم. لن أدخل في المغالاة إن اعتبرت أشرف كمال من الصحافيين اللامعين فلوائحه ودراساته ومؤتمراته تشهد على ذلك، فهو ينكبّ عليها دارساً يدعمها بالاجتهادات وأراء الفقهاء ولا يخرج فيها عن المنحى العلمي والموضوعي، ساعياً إلى الاقناع بالحجة والعلم دون أن يخرج يومًا عن مناقبيته.وهو لا يزال يواظب على عمله المهني كأي صحافي ناشئ ساعياً بصورة يومية إلى توسيع آفاقه واكتناز المزيد من الخبرة والمعرفة؛ كما إنه لم يغب عن عمله بصحيفته التي أسسها صحيفة الرواد نيوز فهو يشارك في إدارتها ونشاطاتها وقد تعاون فيها إلى جانب زملاء أفاضل من صحفيين وإعلاميين وكتاب وأدباء وشعراء. أمّا كتاباته فمتنوعة المواضيع، يجمع بين الأصالة والتجدد، يفوح حيثما يتوجه كالعطر، فمن الوجدانيات إلى الحب والغزل والحكمة والسياسه. كلها وقفات جمالية تتجلى في صور رائعة تتجانس مع أنواع الحياة وتمتاز بالطواعية، كأنه رسام يفصِّل بالكلمة الصورة المجسدة للانسان ويرسم القسمات بريشة خلابة. نعم فهو الأديب والمثقف، فما نشره نثرًا وشعرًا يُظهر بُعْدَهُ الثقافي والفكري، وتُظهر مداخلاته في الندوات الفكرية تعمقه في معرفة تاريخ الحضارات وتنوع التيارات الروحية والثقافية قديمة وحديثة.
فهو يتنقل ليحط على ثوابت عاشها ونشرها ومارسها في وطنه الذي يتمتع بحضارة تاريخيه حضارة سبقت الميلاد بعشرات القرون.نعم.. فهو المبدع الذي توافرتْ فيه أَطرافُ النعمِ، ولعلَّهُ وجِدِ للشأنِ الأَروع، فَسمتْ براعته، ومضتْ للخَلْق مِن دونِ تَردد أَو تعوُّجٍ، وقد قال في أكثر من موقف، إِن دور الثقافة والعلم حاجةٌ مِلْحاحٌ للتَّبادُعِ والوطنيّةِ والحُبِّ وغيرِ ذلكَ مِن المواقفِ.فهو الذي وُصِفَ من غير مرة بالمحظوظ إِزاء ملامحِ الانتقال المرسومة أَبدًا في عطائهِ المُتنامي.وهو الذي وِصِفَ بمنْ يتشبَّثُ بِلُمَعِ نثيرِ الذَّهبِ، والتِّبْرِ على مائدتِهِ وفي قبضتِهِ عقودٌ منسوجةٌ مِن القلائدِ والبرفير والأرجوانِ، أَمَّا التَّناغُمُ ففي أرديتِهِ الَّتي مِن خَزٍّ وحريرٍ وبطائِن الدِّيباجِ. هو صاحب النَّثريَّة المُتَّقدةِ بإيمان الكلمة الَّتي حملَها إِزميلاً يُقصِّبُ في مَقْلع الثقافة والفِكر، وبريقًا في العيون والأرواق وهمسًا في طرف الريشة والشفاه
وأخيرًا وليس آخرًا، إن الحركة الثقافية بأشرف كمال إذًا يعد كعلَم من أعلام الثقافة، وهي تتطلع إلى مزيد من عطاءاته وتتمنى له دوام الصحة وطول العمر.
بقلم الكاتب عباس موسى فواز
لبنان
تحياتي وتقديري وكامل احترامي
Discussion about this post