..إنّها العزيزه عند الله قالوا:عنها “حواء”.أخت إبليس في كيدها.؟سمّوها حرمة لأنّهم حرموها من حقّها..قالوا عنها : ضعيفة كثيرة الكلام سخيقه ذاكرتها باهتة خفيفةلاتنفع في الأوقات الصّعبه
مكانها البيت أن لاتخرج من العتبه
لاتنفع للسّياسة تحكمها العواطف حساسة. أنسيتم ؟ أنّها حكمت أجيالا في عصور مضت ولا تزال ملكه أنسيتم.؟بلقيس وزنوبيا وكيلوبترا..ونيفرتيتي ورابعة.. والخنساء..والكثير غيرهن من عظيمات النّساء..قلتم عنها: لا تفهم في الدّنيا والدّين إلا القليل أبعدتموها عن الحياة طمرتموها مثل الجاهلية فهي أسيل..حمقاء بلهاء عليها أن تبقى صمّاء..ترى الأمور بسطحية بحته لايحق لها أن تناقش المواضيع حت حكموا عليها من شكل ثوبها قاضوها كمجرمة دون ذنب فقط لأنها إمرأة [[عفواً]] فلولاها ما كنت أنا وأنت وأنت واننننت فلولاها: لما عرفت معنى الرّجولةحتّى لاتنسى أن القوّة في الليونة…لا تنسى حتى الوحوش أحياناً حنونة ،فعذوبة الماء تُذَوّب الصّخر..والوردة الجميلة. فيها شوك ،مثل فاكهة الصبر..تَحَمَلتكَ عند الولادة مثل ألف طعنة بخنجر حملتك على كتفيها سنينًا ولم تضجر ،تَحَمّلتْ صراخك..عنادك رتّّبت أوراقك وأغراضك..سهرت الليالي ساعة بعد ساعة لأجلك.. وبعدها تقول: أنها لا تنفع لشيئ… لا ياسيد لقد قَوَّتك على يديها [[إحذر]] “إنّها الأنثى” إن صرخت هاجت الأمواج في البحار..وأختبأت الذّئاب في أوكارها ،لا تتصورها في خيالك ناقصة بنظرك ،ومكانها فقط في المطبخ ولَك في الليل راقصة..تخطّط حياتها في رأسك البائس”أنّها حواء”
هي الأصل”، الدواء”لعلّتك لولاها ماكان لك ولي وجود ،ولولاها ما كانت الدّنيا بالنبغاء تجود..لم تعد تعيش في عهد جدّك وجدّي ،إنها ليست ضعيفة..أو سخيفة..ولا ثرثاره كما تظّن أنها أوتار قيثاره، أعزّها ربّ الأكوان وقدسّها الرّسل والأنبياء وحمتها الملائكة . لولاها ما كان للدّنيا لحن خالد ، لولاها أيها الرجل ماكان لي ولك مكان في هذا الوجود.. …بكل فخر….. “أنتِ “الحبيبه” “أنتِ”الأم” أنت “الأخت”أنتِ الزّوجة”أنتِ “الوجود”
عباس موس فواز
Discussion about this post