في مدائنَ عامرةٌ موائدُها بهذيانِ السَّاسة
تكنسُ أحلامَها بربطاتِ العنق
وتُضرمُ النَّارَ في مدافئها بسيجارِ هافانا الفاخر
وأنتَ وأنا..
وحيدَينِ نلوذُ بامتعاضِ الخوف
من مدائنَ تخمةُ الموتِ فيها تتجشؤُنا نحيبًا
نُوثِّقُ به احتمالاتِ الشَّك
في أنَّنا ما زلنا مصلوبَينِ على نهدِ الحكاية
منذُ عهدِ نوح
وأنَّ الأرضَ الحُبلى باليُتم
تشيخُ
لكنَّها لا تموت
بقلم ريتا الحكيم
Discussion about this post