الدكتورة نوال أمومة تكتب:
مَن يُرِدِ اللَّهُ به خَيْرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ!
غَيَّرْت مئات الطرقات أثناء حياتي وأثناء دراساتي ومسيرتي العلمية وكنت اعلم ان هناك طريق ينتظرني من خلال رؤية راودتني لسنوات طويلة وهي أني كنت ارى في المنام نفس الرؤية لدرجة اني اشعر بها حقيقة وليست رؤية، كنت ارى ذاتي أعلوا بمعنى ارتفع بدفع قوي من قدماي نحو السماء وابقى فوق دون ان اشعر اني سوف اقع
الحق جل وعلا مَنَّ علي من خلال دراسة مكثفة قمت بها ولا ازال في علوم البلاغة مع جامعة هارفارد فتعرفت على الكلمة ووقعها واثرها ومكانتها واهميتها ودلالاتها فكان القرآن أمامي استعين به كي اطبق ما تعلمت من بلاغة وعظمة للكلمة
لماذا أقول هذا الكلام ؟
أقوله كي تعرف انه مهما مشيت وسرت في طرقات ووجدت ذاتك غير مرتاح! لابأس !!! غَيِّرْ الطريق لانه بلحظةٍ ما قد تجد ضالتك التي كنت تبحث عنها
الحياة مضنية وكلها اوجاع واعظم اوجاعها وجع البحث عن ما يشبع هذه الذات ومهما فعلت فلن يشبعك غير كلام الله
من كان لله كان الله له , ومن احب لقاء الله أحب الله لقاءه
نوال أمومة
باحثة في عدة علوم
Nawal Omoma
Researcher in many sciences
Discussion about this post