تستعد جائزة آسيا للإرث الذهبي لعام 2024، الحدث الأكثر ترقبًا في آسيا، لجذب الحضور في فندق التراث الفاخر في مانيلا. يتميز هذا المكان الأيقوني بإطلالات خلابة على خليج مانيلا وأجواء راقية تضفي طابعًا من الفخامة يناسب عظمة هذا الحدث المرموق. يجمع فندق التراث بين التصميم المعاصر والتراث الفلبيني الغني، مما يخلق بيئة مثالية لليلة من الاحتفال والتكريم.
بتنظيم من السفير الدكتور مايكل كيفن أوستاكيو والسفير أنطونيو مات، يعد هذا الحفل بتكريم كوكبة رائعة من الرواد الذين قدموا إسهامات بارزة في مجالات مختلفة. من مشاهير النجوم والفنانين المبدعين إلى الصحفيين الرائدين ورواد الأعمال الناجحين وخدام المجتمع المخلصين، يمثل هؤلاء المكرمون قمة التميز ويلهمون الآخرين لترك بصماتهم في العالم.
تمثل جائزة آسيا للإرث الذهبي أكثر من مجرد رمز للتقدير؛ فهي تجسد مجتمعًا ديناميكيًا مكرسًا لسرد القصص ونشر الإلهام. بدعم من أكثر من 100 وسيلة إعلامية عالمية، بما في ذلك الصحف والمجلات البارزة، يضمن الحدث أن تصل قصص المكرمين المذهلة إلى ما بعد المساء، مما يخلق إرثًا دائمًا للأجيال القادمة.
سيبدأ المساء بتجربة ساحرة على السجادة الحمراء، حيث سيتم استقبال الضيوف وسط أضواء المصورين والمقابلات التي تجسد جوهر هذه المناسبة الكبيرة. يمكن للحاضرين التطلع إلى إطلاق مجلة Legacy Crown المخصصة للمكرمين، والتي تتضمن مقالات معمقة عن إنجازاتهم. سيتمكن كل مكرم من توقيع نسخ من المجلة لتكون ذكرى ثمينة للضيوف، مما يخلق رابطًا ملموسًا مع رحلاتهم الملهمة.
من بين الضيوف المتميزين المتوقع حضورهم، جانينا لورلي الحائزة على لقب “ملكة جمال آسيا المؤثرة”، وبرني باتين المشهور كأبرز مدوّن كوميدي في آسيا، وفرانسيا كونرادو، رئيسة جائزة فاماس، والتي سيتم تكريمها كأكثر النساء تأثيرًا في تمكين المرأة. ومن بين الشخصيات الأخرى المكرمة، السفير الأستاذة الدكتورة جوفيلين سيموي إسبالابرا، والملكة بوراوت، وكارميلا بيتونيو، إلى جانب ممثلين عن منظمات مرموقة مثل Artista Film Production وHiraya International Modelling Agency.
إضافة إلى هؤلاء الشخصيات البارزة، ستشهد الأمسية أيضًا تكريم أفضل 100 وسيلة إعلامية موثوقة وأفضل 20 صحفيًا من مجلة Legacy Crown، تقديرًا لدورهم الحيوي في تشكيل الحوار العام وبناء مجتمعات مطلعة.
كما سيتم تكريم الصحفيين المرموقين الذين قدموا إسهامات كبيرة في هذا المجال، ومنهم أنجيلا كوستا، وتغريد بو مرعى، وبيينغ كريستين تشين، والدكتور موج بوستباباج، وإيرين دورا-كافاديا، وفرانشيسكا جاليلو، وحسن يارتي، وندوي دراغوشا، ودبران فيلي، وأرسلان باير، وحامد عبد محمد المجمعي، وألكيتا غاشي فازليو، وأرتور نورا، وناصر إعجاز، وإيريس كاليف، وأنطونينا م. فيسنيويسكا، وكانغ بيونغ-تشول، وإيفا بيتروبولو ليانو، وأنطونييتا ميكالي، والبروفيسور بريث بادمانابهان نامبيار. يجسد عملهم التأثير العميق الذي يمكن أن يحدثه الصحفيون في المجتمع من خلال محاسبة السلطات ومنح الصوت لمن لا صوت لهم.
حددوا تاريخ 8 ديسمبر في جداولكم، حيث سيحظى هؤلاء الرواد بالتكريم الذي يستحقونه بجدارة. يعد هذا الحدث ليس فقط بتكريم الإنجازات الاستثنائية، بل بإلهام الأجيال القادمة، مذكرًا الجميع بقوة الرؤية والالتزام والأثر المستدام للإرث. انضموا إلينا في الاحتفال بأولئك الذين ينيرون الطريق للآخرين وكونوا جزءًا من أمسية لا تُنسى من التكريم والإلهام.
Discussion about this post