سانحة ثمينة مرت علىًَ وأضعتها
الفاتنة الشبقة التي تسلقت الجبال معي
ونحن نرعى الشِياة
كانت البراءة تفصل احتكاك جسدينا
ولم تجمع الخطيئة أعضاءنا ولو على سبيل
قبلة عابرة
مرت شِتاءات وأصياف وأَرْبِعَة كثيرة
وأتى بعدها خريف دائم ومستبد
كلما راودتني فكرة العشق أتذكر
ذات يوم عدت من الجبل ولم يعد
قلبي ولن يعود,
شفتاي عَلِقت هناك كانت على مشارف
قُبلة وحال الخجل بينهما وبين شفتيها
ولن تعودا
أنا الأن عاري من الوطن ولم أكترث
عاري من الشفتين ولم أُبالي
عاري من الأحلام ولم أهتم
وماذا تتوقعون من رجل دون قلب…؟
سعيد العكيشي/اليمن
Discussion about this post