لقد بكيتُ طويلاً هذا الصباح
صورتُ طريقاً سريعاً للهرب
لكنّ غولاً من حكايا الماضي ابتلع الطريق
بيني وبين المرأة السعيدة لمْ تبدأ الحرب
سأنفخ دوماً في صورتها الصَنَوبرية
لتظل شاردةً عن البيت
سأقف حاجزاً ترابياً
في الوسط
بين الحياة وبيني
لا تبحث أين ذهبت روحك إذن
كأنّما تقنع الغصن اليابس أن يمد يده إليك
وهو يتمسك بالجذع المفصول
ويقول ليس لي يد
تنتظر أن يكتب الرعد صوتك الثائر
ليَخرجَ من رأسك هذا الصّفير
مثلك أكره رأسي ولن أؤمن ثانية بطفولة الضوء
خديجة غزيل
Discussion about this post