وقد جَعِلت
مني أرحل مع زمانها وحيث
مكوثها
كأنها ساحرة سقطت
على الوتين
وشنت على الهواجس
حربها
حتى وجدت نفسي أنا المملوك
منذ العصور
بها
تلك أميرة الجبال
أين كانت ومن أين أتت
وكيف غزتني
بهواها
بعيونها أرى بحراً وخوفا
مرعباً
وسلاماً دائمً يرسو على
سواحلها
ينعكس على ظل الانعزال نور
خديها
أرى الطيور من أقصى
العنان
تأتي حاملةً ألحان الفرح
وتلتفها
وهبوب نسائم الدفء
بجوف الزمهرير
غدت تذرو
حولها
بل هي شمسً تشع بطقس
شمال قارص
وتختفي الحمائم
إذا مالت نحو
مغربها
فما بين أرضي وأرضها
هنالك الجبال والوديان
وقصة حب عالٍ
موجها
تلك ماردة الثلج
حيث العيون
تراها
تأجج العشق لأكتب
الشعر واسردهُ
لها
وأعجب كيف تسللت
بمسامات الجسد
وأحتالت على الروح بعد
ضمادها
ترى هل أعود من جديد
أسرج الجواد نحو
قصرها
هل أعود لتلك الليال
بعدما هَجرت السعاد وابتدأت
نسيانها
أو أنه ُ لنزال بالعشق
أخيرا
سينهي بي المطاف بالرحيل
نحوها
بقلم الشاعر سعد
السامرائي
8_11_2023
Discussion about this post