يا مرفأ الروح
إني أخاف من أن أفقد شيء لستُ أملكه
أخاف أن أفقدك وانت لست لي
فما اصعب أن تكون ملائما
في عالم غير ملائم
يتعلق القلب بما ليس له
وتصمت الروح من فرط ما تشعر
ألم يشعرك صمتي اني ملئ بالكلام
أخلقْ معي حديثا لربما كنت انتظرك ،،،
فإنّ من مهلكات النفس الانتظار
ولا يغرك تجاهلي
فإن المبالغة في التجاهل اهتمام
وما قيل بالعين لا ينسي
ف إنّ ليس كل ما في البال يقال
يافاتن العينين
انما الأعين نواطق
وإنّ في عينيك
هامت كل أشواقي
ف
يامن عيناه تجيد ارباكي
إنّ لنا في الخيال حياةِ
فقد ادمنت عناقك رغم أنه
لا يحدث إلا في خيالي
عساك تقبل في المنام تزورني ،،،
إني سئمت العيش دون لقاء
يا خير الأمر انت
لا غيرك يسكن قلبي وعيني
إني معك ولك وإليكَ
ولعلنا ،،، من بعد بعد نلتقي
ف … يا مرفأ الروحِ
سأكتفي بك حلما جميلاً ،،،
فواقعك ليس لي
.
.
.
.
بقلم الكاتبة اسماء عبدالبر القاضي
Discussion about this post