سؤال يستحق أن يطرح على كل واحد ألا وهو: هل نحن في السر !. مثلما نحن في الجهر !. يا ترى؟هل ظاهرنا مثل باطننا؟هل ما نُشعر به الناس من إنطباع بأننا متدينون،وصالحون، ونخاف الله. له ما يصدقه في باطننا.. وحقيقة أنفسنا. وأعمالنا أن ألنبي صلى الله عليه وسلم – قال: «إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى:”إذا لم تستحي فاصنع ما شئت”وهذا ألحديث فيه دليل على أن الحياء مانع للإنسان من إرتكاب ما يضره في دينه.. أو يخل بأدبه ومروءته..فإذا فُقِدت منه هذه الخصلة لم يبال بما صنع ومن أجمل ألحكم المعاصر: ما
قيل عن ومواقع التواصل ألإجتماعي. ﻛﻢ ﻣﻦ ﺃﺧﺖ ﺃﻭ ﺃﺥ علي ﺍﻟﻔﻴسبوك “ﺗﺤﺴﺒﻪ ﺩﺍﻋﻴﺔ. ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺩﺍهيه على ﺍﻟﻌﺎم إﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭأﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ إﺑﻦ ﺍﻟﻤﻠﻮﺡ ﻭاﺑﻮ ﺍﻟﻌﺘﺎﻫﻴﺔ” لا تكونن وليا لله في العلن وعدوا لله في السر… لماذا هذا التهور واللامبالاة؟! أهو الجهل وعدم العلم؟! أم هو عدم الخوف من الله وموت الضمير؟! أم هي المراهقة وخفة العقل وطيش كل منا أم هو الشعور بالنقص.وضعف الشخصية؟ أسألكم: ألا تشعرون بالأسى وتأنيب الضمير؟! ألا تشعرون بالألم والحزن؟!إختفيتم عن أعين ألأبوين، فهل إختفيت عن عين ألجبار الذي ينام؟! ألا تخافون من الله أن ينتقم من جرأتكم عليه؟! عجباً لكم أيها المعاكسون! أيها المحب! أعد النظر في صداقاتك..إستعرض أصدقائك واحدا بعد الآخر إسأل نفسك ما نوع الرابط بينكما؟ أهي المصالح الدنيوية؟ أو الشهوات الشيطانية؟ أم هي الصدق وصفاء النيه وفي النهاية لاشك أنه مر بك قول الحق عز وجل: {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين} أكرر إلا المتقين
عباس موس فواز
Discussion about this post