بقلم عز الأندلسي
في ريح هواك تاهت خطايَ،
وأنا الناشئ لغرامك، أضيع وأهتدي.
أسير في بستان حبك، مغنّمٌ
كمن يسير إلى معركةٍ، يهوى التحدي.
أنا العدو لكل فارسٍ جاءَ ينازعني،
لكنني أسلّمه السلام إن بغا الوِدّ.
فلا مخرج لكل من عاتبني،
ولا مهرب من فتنة عينيك، يا سِرَّ الوجد.
أعطيه الكلام إن أراد التقارب،
وأهديه الإكرام إن سعى للتودد.
ريحان حبك مزهرٌ في صدري انا الأندلسي،
وأنا العدو، الناشئ لكل من يقترب من نبع عشقك المدّد.
أمشي نحو المجدِ في ثبات لا تعتريني رهبةُ الهُمم،
فالطريقُ مهما طال…. لي، والسحابُ يشهدُ عزيمتي.
بكلِّ ثقة وعزمٍ، امضي
نحو المجدِ الذي نرجو ونرسب
كأنّ الجبال تمشي خلفي
تشهدُ طموحاً في القلبِ يعلو ويَروى
ليس الجليدُ لي بعائقٍ، كلا
ولا الرياحُ تُضعف من عزيمتي
امشي في الدرب الطويل بثباتٍ
والسحابُ فوقي يشهدُ قوّتي
بدّلتُ جهدي لإكرامِ اليتيمِ
وقدّمتُ له الحبَّ كالغيمِ الرحيمِ
و هم بالكلام اللهيب كالجحيم
لكنّه يزيد من إرادتي و يقويني….انا الأندلسي
لا خوف لي ولا تردد، العزيمة و القوة من عند الله.
عز الأندلسي
Discussion about this post