عبدالناصر عليوي العبيدي
خَــتَــمْناها فُــصُولَ الْــعَنْتَرِيَّةْ
وَأَسْــدَلْــنَا سِــتَارَ الْــمَسْرَحِيَّةْ
–
وَمِــنْكُـمْ نَــسْتَمِيحُ الْآنَ عُــذْرًا
أَيَـا أَذْنَــابَــنَا لَــكُــمُ الــتَّحِيَّةْ
–
قُـوَانَا فِي الْوَغَى خَـارَتْ سَرِيـعًا
فَــفَـعَّلْنَا خِــيَــارَ الْــمَــزْهَرِيَّةْ
–
طَــوَاحِينُ الْــهَوَى لَمْ تَجْدِ نَفْعًا
وَلَا نَــارُ الْــحُرُوبِ الْــهَامِشِيَّةْ
–
أَمَـــا آنَ الْأَوَانُ بِـــأَنْ نُــجَازَى
عَــلَى جُــهْدِ الــتِّجَارَةِ بِالْقَـضِيَّةْ
–
فــنَشْكُـرُكُمْ عَــلَى هَــذَا التَّـفَانِي
لَـقَــدْ كُــنْـتُمْ لِــغَــايَتِنَا مَــطِيَّةْ
–
مَــصَــالِحُنَا نُــحَقِّقُهَا بِــحِرْصٍ
وَلَا عجباً إِذَا كُــنْـتُمْ ضَــحِيَّـةْ
–
فَــلَــمْ نُــجْبِرْكُمُ كَــيْ تَــتْبَعُونَا
تَــطَــوَّعْتُمْ لِــخِــدْمَتِنَا هَــدِيَّــةْ
–
فَـــلَا لَـــوْمٌ وَلَا عَــتْبٌ عَــلَـيْنَا
إِذَا كُــنْــتُمْ جَــمَـاهِيرًا غَــبِيَّةْ
—–
عبدالناصر عليوي العبيدي
Discussion about this post