لقاء من الأمنيات
كم تمنيت أن ارتحل في محراب عينيك واجعل من شغفي إليك
مدار
يجوب في مدنك الدافئة كأمسيات
مقدسة وترانيم وتراتيل تتلوها
الحوريات
وكم تمنيت أن يببت ضعفي من الترحال على ربوة نهديك بضع
ليلة…؟ و يستجير بضفاف الخصر
تؤنسه شفا الخدات
وفي سكون الليل دائما ما تشرقين
في حلمي وتقتربين بصمت عبوث
يداعب اجمل الحكايات
تساورين…. تختالين ….. تتلاشين تنامين بين مهد اناملي وعلى ضوء
الشمعات
وكم تركت براح نفسي تائهة في حلم بلقاء جذوب بمقلتيك لا يأبة بالزمن والتاريخ ومعانى المفردات
وصنعت من انفاسي عطرا يجوب
بك ينثر وينتحر بين عبق انفاسك
تارة….؟ وبرهة تأججة أزير القبلات
وتركت نفسي بين امواجك طوعا
ورسمت شفاهك طيفا يجول بين
أوراقي وكل الصفحات
وجعلت عطرك كماء مقدس يؤنس
جماح قلمي ويكتب فيك عن هوى
الملذات
مجنون تلك القلم في وصفك ومن يلوم جنون عشقي وقلمي وحروف
تهمهم بين أبجديات الكتابات
بقلم
الكاتب / محمد عبدالله
Discussion about this post