مللت ارتحالاً
والاأوجاع تضربني
بين أسوار وأغلال
أحمل بين أضلعي
ذكريات دياري
طفلي وقيثاري
الطير هاجر
والأزهار ذابلة
لذا حان إبحاري
كم جريت وصرخت
حتى أبكيت زماني
إن أردت خبر مني
تلقاه بين أدراجي
وأوراقي وأشعاري
ستجد كنوز الحب
مخبئة بأعماقي
تفيّأ الرجا
ملأ صدري
ولم يكن سوى
وهم وسراب
لأنين الحرف
نزف للقلوب
جرحتها أصابع
الأقدار……
نسرين أحمد
بغداد العراق
Discussion about this post