حسبي أزورُكَ في سكونِ قصائدي
حسبي يمامُك ما يزال على يدي
حسبي الثواني الواقفاتُ بساعتي
يعلنَّ للعمرِ العتيِّ .. تمردي
حسبي عيوني في الدياجي لا ترى
إلا لقانا، فرقدَا .. ولفرقدِ
حسبي ملائكةُ الوصالِ تنزلتْ
وبإذن ربي أُرسِلتْ ب (تَجَلَّدي)
يا أنت يا بُعدَ المُحالِ من القضا
يا أنت يا قربَ الجفونِ لمِروَدي
إنَّ المدى مهما اعتدتْ أميالُهُ
فعلى أُباةٍ مثلنا، لن يعتدي
سأبثُّ روحي، مُدّ طينَكَ تحتها
فالبذرُ للأرضِ الخصيبةِ .. يهتدي
حتى ولو تشتدُّ عاصفةُ النوى
ونتيهُ عن عينِ القضاءِ الأجودِ
فأنا (الغلامُ) وبات قتلي رحمةً
وأنا (السفينةُ)، قد خُرقتُ لأفتدي
وأنا (زليخةُ)، كِدتُ .. لكن لم أخنْ
وبذا الزمانِ .. السجنُ (للمتكيّدِ)
يا حُسنَ (يوسف) .. يا مهابةَ (آدمٍ)
يا طُهرَ (عيسى) يا خصالَ (محمدِ)
حسبي أكنِّيكَ (السلامَ) .. سلامةً
حسبي (أحبكَ) .. والنهايةُ، سيدي.
كلمات الشاعرة
دعاء رخا
Discussion about this post