…… غزالة بواد الملوك ……
بصـرتُ غـزالـــة بالــوادِ تـرنو
لنور الشمس يخفق في تهادي
على الشـفتين بسمتها رمتني
بسـهمٍ راح يفـتك في فـؤادي
وفي العينين للأصـباح وهْـجٌ
كقنـديلٍ بـدا من كـهـف وادي
ووجهٌ من خصال الشَّعر يبدو
كـبـدرٍ ضــاء عـتمـات السوادِ
بِـوادٍ للـمـلــوك يحــومُ طَــيرٌ
حَـمَـام الروضِ ما بين الوهـادِ
أيا غيداء كيـف الـروح تسـلو
رشـيـق الـقـدِّ معـهـود الـوِدادِ
كظبي قـد أثــارت نبض قلبي
كمشـي المُـهر تمـشي بانقـياد
تميل مع النسائم كـيف مـالت
كـعــود الـبـان تثـنـيه الأيـادي
الشاعر يوسف عصافرة
البحر الوافر
Discussion about this post