عندما قلتَ “أحبّكَ”
البارحةَ،
ضحكتُ من أجلنا كثيرا.
البارحة، في الساعة الثالثةِ صباحا،
كنتُ وحيدة على الأريكةِ
أتصفّحُ صوَرنا في هاتفي الصامتِ.
ضحكاتنا، تسيحُ من عينيّ،
فأقبّلك..
بينما ينظر إليّ الشّعرُ حزينًا
فأغمض قلبي، وعلى صدرك،
أتخلّى عن أصابعي..
هو وحده القادرُ، بلا تعبٍ،
أن يجعلني، متى وكيفما شاء،
سكّينا لامعةً تقطع لسانَها دفعة واحدةً،
وتلقي به من النافذةِ
إلى قطط وكلابٍ سائبةٍ،
وفي الصّباحِ تقول أحبّكَ:
تقولها بلا صوتٍ.
تقولها،
فتموء قطةٌ
وينبح كلبٌ.
بقلم نسرين المسعودي
Discussion about this post