أُنثى العنكبوت
حسين صالح خلف الله
ببراءتى
أو فلنقل
بسذاجتى
تلهو القصيدةُ
مثل أنثى العنكبوت
هل جرّب القروىُّ
ماحاكت له المدنُ الشّهيّةُ
من فخاخ
لاتخيب
أم
أنه مازال يلعن حظّهُ
ويُعلّقُ الخيبات
فى عنق الّنصيب ؟!!
…..
تلك القصيدةُ
لم
أطب
يوما
لها
أو
لى
تطيب !
كانت هنالك
فى شقوق القلب
تحكم فخّها
وأنا الذى
أحسنت ظنى
بالقصائد
ربما خوفا من الاّثام
أو لبلاهة الجينات
فى نسبى المخدر بالقداسة
دون أىّ أدلّة
غير التي ذكر الرواةُ
وروّجته قصيدة
لم أنتبه لنهايتى
الجُحرُ
نفسُ
الجُحر
من قال أنى لستُ أُلدغُ
مرتين؟!!!
…
مستسلما لجراحة التجميل
كان القلب !
والعينان عاهرتان
هُيّجتا
لمسرى الخيط
فى الثقب النحيل
من يمنح القروى
خيطا
كى يرتق ماتخلفه القصائد
من ندوب
قد يمنح القروى
كل حياته
من أجل أوبته
بخيط
خيط
تعلقه النجوعُ
على مداخلها التى
من ربع قرن
خبّأت أحلامها
فى حلمه
واستحلفته بخبزها
وبملحها
أن يأتها بالصبح
والسحب الحوامل
والغناء
مازال يذكر
كل نافذة
ومصطبة
وباب
كل المواثيق التى أعطى
حبيبته التى منحته وردتها
الوحيدة
أمه العمياء
مازال يذكر ..
ناسيا
أن القصيدة
مثل أنثى العنكبوت
عند
التزاوج
تقتل
الأزواج
Discussion about this post