من سيختمُ معي الحكاية
مفتاح العلواني
تقول عجوزٌ وهي تنقذ وجه
رجلٍ يتلاشى في ذاكرتها.
من سيصدق
روايتي؟
يقول ناجٍ بالصدفةِ وسط
أشلاءِ أصدقائه.
أريدُ بلاداً أخرى..
يقول نشيدٌ وطنيٌ خائف.
لقد نجونا..
تصرخُ ظلالٌ تخلّصت من
أجسادها.
أين أذهبُ بكلّ هذا
الكلام؟
تتساءلُ صرخةٌ ما.
من يقولني قبل فواتِ
الأوان؟
تردّد حكمةٌ متأخرة.
أنا نهارٌ تائه..
يقول ليلٌ طويل.
كان من الممكن أن أقتلهُ
لو قالني..
تسيل كلمةٌ وهي
تتمتم.
هل تعرفني؟
يسألهُ وجههُ في المرآةِ بينما
يشعلُ سيجارة.
دعنا نحاولُ مجدداً..
تهمسُ اللغة
ثم تحاولُ عناقَ الفكرة.
اطمئن.. لم يعُد هناك ما
أقطعهُ منك..
يقول الوقتُ ثم يتركني
لوجهِ الله.
لا تخف.. إنك بخيرٍ
للمرةِ الأولى..
يهمسُ الماءُ للغريقِ
فيهدأ تماماً.
هل تتذكّرني؟
تسألني الطمأنينةُ وهي تخفي
ندوبَ وجهها.
Discussion about this post