إلى أين يا نصّيَ البِكْرُ؟
يا ذا الشعرِ الحلزوني الأصهب؟
قافلةُ الوُجوداتِ الهشّة إلى الأخدودِ.. حَفْرًا عن خيطِ القداسةِ
اِهْدِنا السقوطَ المستقيمَ إلى قمةِ الكابوس
حين ينهضُ الإلهُ للتبولِ ليلًا
نتساقطُ من حلمهِ العابرِ
نصًا نصًّا
نحن أبطالُ الأحلام الإلهية في ليالي الأزل
نلزمُ الرصيفَ العنابيّ ونمضي إلى الشوكولا
في غابةٍ تُتْخِمُنا لتَقْضِمَنا
قبيلتي تتوخى دروبَ الخُبز
خلف جذوع المارشميلو ضباعٌ وفي صلعة الرب نسور
سياسيون
صحافة
منظمات عقوق الإنسان
مزيدُ نسورٍ
ضباعٌ
أشباهُ أشياءٍ لم تولَدْ بعدُ
عُدْ يا هانسل!
يا نصي الأصهب تحت الأنقاض الشحمية
لترهلاتِ إله نسيَ أن يحكَّ مؤخرتَه هذا اليوم
فمشينا في نسيانه
لا زلزال لكم
لا طوفان
لكم اليوم حربٌ بالراسبيري المهشوم
انزل يا هانسل!
ولنهرب من رأسِ إله نعسٍ
لا تأخذه شفقةٌ ولا صحوة
قبيلةُ نصوصٍ صغيرة
تمشي إلى جنوب الجحيم
منسية
كالبُظور المشوية في اتساع الهامش
تتوخى النقطة العمياء في عينِ القذيفة
هاربةً من روايةٍ خرساء
في حلم عابرٍ
لآلهة لم توجد بعد
____
بقلم الشاعرة … زينب هاشم شرف
البحرين
Discussion about this post