سيرة حياة شهيد بطل
وحيد ابراهيم باكوزي الدوسكي ”
( ليس هناك كلمة يمكن لها أن تصف الشهيد، ولكن قد تتجرأ بعض الكلمات لتحاول وصفه، فهو: شمعة تحترق ليحيا الآخرون، وهو إنسان يجعل من عظامه جسراً ليعبر الآخرون إلى الحرية وهو الشمس التي تشرق إن حلّ ظلام الحرمان والاضطهاد…)
بقلم الكاتب
انيس ميرو
ولد المرحوم الشهيد البطل اللواء وحيد ابراهيم باكوزي الدوسكي
في سنة 2/5/1963 فيً محافظة دهوك و التحق بصفوف الثورة الكردية بصفة پيشمركة كوردستان العراق وفي سن مبكرة.
وفي اثناء خدمته الطويلة و مساهماته في جبهات القتال تعرض لإصابات عديدة و لكنه نجى منها بأعجوبة و أستلم من خلال عمله الحزبي و العسكري مهام عديدة و تكليفات حزبية و عسكرية متنوعة وكان اللواء وحيد ابراهيم باكوزي الدوسكي محبوبًا لدى اقربائه و أبنائه من الپيشمرگة و كان محباً للخير و إبداء مختلف المساعدات. لمن هم بحاجة لها و ساهم في مجالس صلح عديدة للفصل بين المختلفين لأمور عديدة مختلفة اجتماعية تم تكليفه بمهام مسؤول لق8 في مدينة سنجار و أجاد مهامه فيها بتميز
وبسبب المعارك بين الپيشمرگة الأبطال و مجاميع داعش و جهات أخرى ارهابية رغبت بتجاوز أراضي كوردستان العراق و لكن هيهات لهذه القوات الجبانة ان تتمكن من تحقيق أهدافها. فتصدى لهم مع قوات الپيشمرگة الأبطال و بملاحم لا توصف من البسالة بالدفاع عن الوطن و شاءت الأقدار أن يصاب و يستشهد على اثرها في يوم 26/10/2017 فيً قاطع سحيلة.
هذه المعارك كانت وصمة عار لمن تجحفلوا او اشتبكوا مع قوات الپيشمرگة الأبطال بدون مبررات معقولة سوى الحقد على مكاسب شعب كوردستان العراق
Discussion about this post