أين نحن
عزفت الحياة على قلوبنا، لحنا من العناق، و الألم
كيف نحيا بسكينة و الآهات تحيا فينا.
من هنا وهناك، نلملم لمسات الأسى المتغلغلة في ضعفنا ونسينا أنها دار للفناء مآلها.
فأين نفر و الموت للعمر صديق حميم، وليس في القبور خلان، وظلمة مريبة ونحن لم نهيء شموع الخير لإضاءته.
همنا الدنيا فأهمتنا، قلوبنا سقيت منها حد الثمالة ولم يعد لها طعم ولا لون ولم يعد بها إشراق ولا شغف فأوردنا أنفسنا مورد الهلاك
زايدي حياة الجزائرية
Discussion about this post