تحاورها… الصحفية سلمى صوفاناتي
شاعرة وأديبة متنوعة .. واسعة الثقافة .. توجهت في كتاباتها إلى جميع شرائح المجتمع .. احتلت مكانة عظيمة في الأدب الجزائري . فكانت حروفها موفقة متناغمة مع القيم والمبادىء التي نطمح أن تكون موجودة بكل آن وحين .. سلالة الأكابر .. كابر عن كابر .. إنها وبكل فخر الأديبة الجزائرية :
فاطمة يوسف بوجمعة والتي صرحت لنا قائلة : اسمي فاطمة يوسف بو جمعة.
كاتبة وشاعرة جزائرية، مواليد مارس 77 بالجزائر.
الرابعة في ترتيب العائلة والبنت الوحيدة بين إخوتي
متزوجة وأم لأربعة أولاد
حاصلة على شهادة في العلاج بالطاقة الحيوية
كما حصلت على شهادة تخاطب ونفسية و على شهادة في أبجديات التعلم
كذلك نلت شهادة في فنيات الصوت وردات الفعل
مشاركة محاضرة في جامعة غصن الزيتون الدولية
أعمل كصحفية بجريدة الرواد نيوز
اكتشفت نفسي وحبي الكبير للقراءة والكتابة بسن 12سنة
بالمرحلة الابتدائية، كنت اتميز على بقية الطلاب في مدرستي بالفصاحة والتعبير، في البداية كنت أكتب قصائد خاصة بالطبيعة ووصف بلادي، كنت أكتب لنفسي
مع مرور الوقت صرت أتقن صياغة الحروف خاصة فيما يخص شعر الحب والمرأة.
أكثر من دعمني وآمن بموهبتي عائلتي أخوتي هم رفقاء الدرب وسندي الحقيقي.
بتشجيع من أساتذتي في المدرسة أصبحت انشر كتاباتي ببعض الجرائد والمجلات. بالنسبة ل
أكثر شخص أخذ بيدي من بعد عائلتي أستاذي وأخي
والأب الروحي لي
الدكتور كمال يونس كان مرافقي منذ سنوات،
له الفضل بعد الله في ما وصلت إليه.
أهم منعطف في حياتي هي رحلة التحدي الأكبر التي خضتها في محاربة مرض السرطان عفاكم الله من أربع سنوات
الحمد والمنة لله استطعت التغلب عليه وكتبت لي حياة جديدة مليئة بالنجاحات.،استطعت بتوفيق من الله أن أجعل محنتي سلما ارتقيت به لما هو أفضل وها أنا هنا اليوم.
البديات دائما جميلة، لأنها بريئة
الحمد لله لي كتاب الموسوم لله “حواء ” رأى النور من حوالي سنة صادر عن دار المثقف للنشر والتوزيع
كذالك شاركت في أكثر من خمسين كتابا جامعا ورقي والكتروني
كذالك سيصدر لي مجموعة قصصية بعنوان ” بقايا إمرة”
ومجموعة شعرية متميزة هي عبارة عن مزيج بين الشعر الحر والهايكو بعنوان “العرافة”
كذالك في كتاب جاهز للطبع تحت عنوان ” تمرد “يحمل طابع القصائد الثورية تحدثت فيه عن المقاومة هو هدية مني لأمنا الثانية فلسطين .
كذالك رواية أحببت قاصرا قيد الكتابة.
اللغة العربية هي العشق الذي لا يموت ولا بخبو بريقه
عليكم بالقراءة ثم القراءة والاهتمام باللغة العربية لأنها مفتاح كل طريق نحو فهم بقية اللغات
فيما يخص الجوائز الحمد لله شاركت في الكثير من المسابقات الفكرية والأدبية وتحصلت نصوني على تكريمات ودراسة تحليلية ونقدية من أكبر الكتاب والشعراء العرب.
ربما لو وجهت كلمة شكر وعرفان للدكتور اشرف كمال سأكون مجحفة بحقه ولا اوافيه ما يستحق
لأنه شخص مثالي يمتلك من سخاء المشاعر وطيبة القلب ما يجعله يتربع على عرش الأدب والحضور
كما لا يفوتني أن أتقدم له بأسمى آيات الشكر والامتنان لدعمه لفئة الشباب وفتح أبواب التعلم واكتساب الخبرات في مجال الإعلام والصحافة
كل الود والتقدير لك وحضورك البهي وروحك النقية على هذا الحوار الشيق والممتع أتمنى أن نلتقي في مناسبات مختلفة لإثراء المعرفة المجتمعية بكل المجالات
تقبلي تحياتي عزيزتي أنيقة الحرف والحضور كل الحب
فاطمة يوسف بوجمعة الجزائر
Discussion about this post