هي … و هو … حكاية لا تنتهي

بقلم حجاج أول عويشة. الجزائر

من أقصد انت احزري
أتاك بقلب جوهري
و ساقك للمشتري
قال ما طلباتك عبري
فواكه و كمثري
ذَهبٌ لك أشتري
و للبحر تجاوري
لحياتي تسيّري
لن تشقي لن تفكري
أجبته يا آمري
وعود سرّت خاطري
و لكن هذا كلام في سري
الواقع مدمري
بعد القران تفتري
و تصبح كالغجري
يتلاشى الحلم الأزهري
تقول يا امرأة اصبري
يسري و لا تعسري
احمدي الله و اشكري
لا تبكي لا تتحسري
كل خاطب يقول انت قمري
بالوضع لا تتأثري
لا تحزني لا تنكسري
أنا قائد عسكري
سترضخين لأوامري
ومني حقا احذري
اجلي، و امسحي و حضري
أحلى الاطباق و لا تتذمري
اصمتي لا تثرثري
والا ستلقين زجري
و لك أن تقرري اما ان تسايري
أو لبيت أهلك غادري
ما قولك هيا قرري

أفزعتني يا آسري
ارتفع ضغطي و أصبت بالسكري
تخال نفسك قاهري
و لكن سيبزغ فجري
و الله سيكون ناصري
سأعيد ترتيب دفاتري
و تلحظ تغيّري
سأكون أميرة داري
و معك سآخذ قراري
و تكون كاتما لأسراري
بالحسنى ستدرك خيري
و لن تكف عن ذكري
بقلم حجاج أول عويشة. الجزائر 🇩🇿