- شالٌ من الأمان
أعشقُ الكرامة
يحزُّ قلبي الجبان
بمنشارِ الغدر والمهانة
من بيتٍ دون نوافذ
وسقفٍ مزعزع
هذا ما تبقّى من القَصف
المواجهةُ تليق بالشّهم
يُدافعُ عن ترابٍ، تبرِ الوفاء
لم يَقْدِروا أن يَغْسِلوا دماغي
أرى الحقيقةَ كالنّور
فالضّلال الْتَهم الأرض
اغتصابُ الحقوق نارٌ مُتأجّجة
لا ترضاها المشاعرُ المرتقية
هاجَمَهم وهو يعرف
أنَّ دماءّه ستُراق
فداءً لأرضِ الإنسان
لوردةٍ كان يُحبّها
يسقيها ابتسامةً مع الماء
لم يقدروا بأعدادهم
أن يقهروه ،أن يُوقعوه
كالأسدِ لا يهابُ الذّئاب
الشّجاعة ُعنها كانوا يسمعون
وغارةٌ !…غارةٌ على هيكلِ المنزل
غطّاه الرّكام ، وشالٌ من الأمان
دمُهُ، راحَ يُعطّرُ وسادةَ الشّغف
باقيةً هناك تشهد للزّمن
ما زال في الأرض الإخلاص والخيانة
بعضُهم يفرح لبقاء الوطن…
وبعضهم يفرحُ لخرابِ وطن …
ساعدنا يا ربُّ
لا تسمحْ أن نحنيَ الرّأس
إلّا لك!…
إياك وحدك نعبد………
وإيمانُنا بك خفقةُ السّلام !…
الحسناء ٢٠٢٤/١٠/٢٣
Discussion about this post