كان ياما كان ،ياسادة ياكرام ،كان فيه بلد عظيمة إسمها فلسطين ،كان أهلها يعيشوا في أمان وسلام ، ومشهورة بأشياء كتير طيبة مثل أشجار الزيتون وهى الشجرة المباركة التي ذكرها الله في سورة التين من القرآن الكريم فقال تعالى (والتين والزيتون وطور سنين)
وكان أهم معلم فيها أنها تضم المسجد الاقصي مسري رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم
من يعلم ياأصدقائى ماهو المسجد الاقصي وبكده يكون من الحلوين؟
فعلاً كده المسجد الاقصي هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين
يعني ياأطفالى هو أول وجهة يصلى فى اتجاهها المسلمين ، وثالث الحرمين الشريفين الحرم المكي (الكعبة المشرفة)، والحرم المدني (مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم)وله مكانة عظيمة في نفوس كل المسلمين من مختلف العالم ،
،كان يغلب علي شعب فلسطين صفة الطيبة والبراءة ، يساعدوا أى محتاج ويأووا أى لاجيء أو مهاجر بدون النظر لمستقبلات الأمور كانوا بيتعاملوا مع جميع البشر بحسن نية وطيبة وده مش حلو يا حبايبي مع كل الناس لازم نتعامل بحدود مع الناس اللى منعرفهاش
،وفجاةيااطفالي الحلوين آتاهم مجموعة لاجئة من البشر يستنجدون بهم عشان يعيشوا وسطهم في أمان وسلام ولكن كانوا قوم خبثاء وأصحاب دهاء ومكر عظيم فالمجموعة اللاجئة دي ،استدعت أهلها وعشيرتها شوية شوية وجاءوا في الخفاء متنكرين على إنهم تجار ،وهم مبيتين النية وعازمين على احتلال بلاد فلسطين وأخذها عنوة من أهلها لأن هؤلاء الناس ببساطة اتضح إنهم عشائر اليهود،
من يعرف يااصحابي الحلوين من هم اليهود؟
بالظبط كده يا اصدقائي، اليهود دول قوم سيدنا موسي عليه السلام ونزلت عليهم شريعة التوارة،وكانوا قوم معاندين وبعث الله لهم الكثير والكثير من الأنبياء والرسل مقارنة بالأقوام الآخرين،ولكنهم جادلوا الأنبياء كثيراً يريدون رؤية معجزات من عند الله حتى يؤمنوا ،وبعث الله لهم المعجزات ثم آمنوا ولكن قلوبهم مرتابة ، ويخبوا نفاقهم ، وجاء يوم يختبر الله فيه إيمانهم فأمرهم أن يدخلوا الأرض المقدسة التي بها المسجد الاقصي وكان بها قوم قساة جبارين فلم ينفذوا أمر الله لهم لنصرة الإيمان، و لم يطيعوا الله أصروا على الكفر والعصيان فغضب الله الواحد الاحد عليهم غضبا شديداً، وحكم عليهم بالفرقة يتيهوا في العالم لمدة أربعون سنة ،فظلوا في شتات وسكن الأرض المقدسة بعدهم قوم مؤمنون آخرون يعبدون الله بإخلاص نصروا الله فاسكنهم البلاد ،ولا زالت حتي الآن هذه العصابات محتلة بلاد فلسطين ،واطفال فلسطين أقوي أطفال بالعالم لأنهم بيتعرضوا لمعاملات سيئة كثيرة من الاحتلال ومازالوا صامدين ويحبوا بلادهم
وذات يوم سيكون هولاء الاطفال هم الابطال الذين سيحررون مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم الأسير ،فتحية ياأصدقائى لأطفال فلسطين الأقوياء.
بقلم هناء ابوالوفا
Discussion about this post