مشيت تحت المطر ليبتل قلبي وعقلي برحمة الله
والجميل في الأجواء الماطرة أنها تخلط الدمعة و قطرات المطر معا و تسقطان كانها واحدة.
في إندماج روحي كان المطر يعانق الدمعة ورحمة الله تعانق الألم.
سبحان الله.
عندما هطل المطر تذكرت كل شيء جميل و تفاءلت حتى النخاع،لدرجة أن دمعتي سقطة لأنها كانت تختبء كدمعة سعادة و أمل .بعدها هممت بالدعاء بكل ما في قلبي .
فهل هزكم الشوق مثلي، ودعوتم وسألتم نفس مسألتي
و هنا أحسست أن دعائي يزيد من فرحي فجأتا كأني. نلت ما تمنيت .
وفي كل مرة أدعوا الله الدموع في مقلتي أجد راحتا لا أحسها أبدا في مواقف أخرى سبحان الله.
زايدي حياة الجزائرية
Discussion about this post